الصفحة الرئيسية أخبار وأحداث

إعلان الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للبيئة في الدورة الأولى

ضاحي خلفان «الشخصية البيئية»

المصدر: بي- رحاب حلاوة لتاريخ: 13 نوفمبر 2013

أعلنت وزارة البيئة والمياه ومؤسسة زايد الدولية للبيئة، الفائزين بالدورة الأولى لجائزة الإمارات التقديرية للبيئة التي أمر بإنشائها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحفيزاً للمبادرات المحلية في مجال رعاية البيئة، وتحقيقاً للتنمية المستدامة، وتنفيذاً لتوجيهات سموه، راعت مؤسسة زايد الدولية للبيئة، أن تمنح جائزة الشخصية البيئية لشخص قيادي له بصمات بيئية، انعكست على بيئة الإمارات، وأسهمت في تطوير أنظمة الإدارة البيئية في الدولة، حيث وقع الاختيار على معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، لما له من دور قيادي، ورؤية ثاقبة حول أهمية إنشاء مؤسسات ومراكز فاعلة تعنى بالبيئة، والتواصل مع المجتمع لنشر الثقافة البيئية.

وكانت الجائزة الثانية الخاصة بالمؤسسة الصناعية من نصيب شركة أبوظبي للعمليات البحرية (أدما العاملة)، التي لها إنجازات بيئية متميزة في الدولة، وملتزمة بالمعايير البيئية داخل وخارج منشآتها وعملياتها، في حين فازت بالجائزة الثالثة، جائزة المؤسسة التعليمية،"مبادرة المدارس المستدامة" من مجلس أبو ظبي للتعليم، وهي جائزة تمنح لمؤسسة تعليمية، لها تطبيقات للاستدامة البيئية وبرامج أو نشاطات، ترسخ مفهوم الاستدامة البيئية.

أما الجائزة الرابعة، جائزة الاختراع والابتكار والبحوث البيئية، فكانت من نصيب هيئة كهرباء ومياه دبي، بينما فاز بالجائزة الخامسة فئة الإعلام والتوعية البيئية، مناصفة، هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، والمعلمة عزة يوسف محمد العوضي، من منطقة رأس الخيمة التعليمية.

وقال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،رعاه الله، قد أمر بإنشاء جائزة الإمارات التقديرية للبيئة، تحفيزاً للمبادرات المحلية في مجال رعاية البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن مؤسسة زايد الدولية للبيئة وإنجازاتها على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، تعكس مدى اهتمام والتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدورها في رعاية البيئة، وتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

تصريحات للبيان

وصرح بن فهد لـ"البيان" بأن الوزارة بالتعاون مع مؤسسة زايد الدولية للبيئة، يعتزمان إبراز جهود العاملين في المجال البيئي، والذين لديهم أفكار متميزة، تسهم في الارتقاء بالبيئية من خلال حصر وتدوين هذه الأفكار والإسهامات المتميزة في المجال البيئي، وتدوينها باللغتين العربية والانجليزية، لتكون مرجعاً مفيداً للعاملين بالقطاع.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي لوزارة البيئة والمياه ومؤسسة زايد الدولية للبيئة، للإعلان عن الفائزين في الدورة الأولى من جائزة الإمارات التقديرية للبيئة.

حشد الطاقات

وأوضح معاليه أن إنشاء الجائزة جاء لحشد كل الطاقات، وتوفير المزيد من التشجيع والتحفيز للمبادرات والجهود الوطنية الرامية إلى البحث عن حلول مستدامة للقضايا البيئية وتقديرها، خاصة في ظل تبني الإمارات نهج الاقتصاد الأخضر، كمسار من مسارات التنمية المستدامة، وفق استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي الاستراتيجية التي تعلي من قيم التميز والإبداع والمبادرة والابتكار.

وذكر، أن تحويل مجتمع الإمارات إلى مجتمع أخضر هو الغاية التي نسعى إليها، لذلك حرصنا على إطلاق مبادرات من أجل حماية البيئة وتنميتها، مشيراً إلى أن جائزة الإمارات التقديرية، تشكل اليوم حافزاً مهماً لكل المهتمين بالشأن البيئي، مؤسسات وأفراد، على المساهمة في تحقيق هذا التحول والمشاركة الإيجابية في بناء مستقبل أخضر ومستدام لأجيالنا القادمة.

مشاركة في الترشيح

كما دعا الجميع إلى المشاركة في ترشيح كل من ترونه مستحقاً لهذه الجائزة في دوراتها المقبلة.

ومن جهته ثمن حمد عبد الرحمن المدفع الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد رئيس هيئة تحكيم جائزة الإمارات التقديرية للبيئة، اختيار معالي الفريق ضاحي خلفان تميم للفوز بجائزة الشخصية البيئية، مؤكداً أن معاليه قد ترك بصمات لا تخطئها العين في الحفاظ على الحياة الفطرية، والتنوع البيولوجي والتراث الطبيعي لدولة الإمارات، وتطوير أنظمة وتوجهات العمل البيئي بالدولة، إذ تعتبر شرطة دبي، تحت قيادته، أول مؤسسة أمنية، تطلق مبادرات بيئية استراتيجية، موضحة أنه من أول من أنشأ إدارة بيئية في مؤسسة أمنية، وأول من نادى بخطة طوارئ بحرية، وقام بإنشاء مركز لإدارة الطوارئ، تحت مظلة شرطة دبي، وله مبادرات رائدة لمكافحة تلوث الهواء والتلوث البحري والاستعداد له وزراعة مساحات خضراء واسعة في البر والبحر، إضافة إلى مبادرة إنشاء جائزة زايد الدولية للبيئة، ومبادرة زراعة مليون شجرة بإمارة دبي.

وقد لعب معاليه دوراً فعالاً في دفع التشريعات والاستراتيجيات البيئية وتبني الطاقة المتجددة، وترشيد الماء والكهرباء والاقتصاد الأخضر في إمارة دبي خاصة، ودولة الإمارات عامة.

من جهته قال رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية الدكتور محمد أحمد بن فهد، إن "جائزة الإمارات التقديرية للبيئة" قد أكملت دورتها الأولى بنجاح باهر أبرز الاهتمام الكبير الذي توليه قطاعات مجتمع الإمارات المختلفة للبيئة، إذ وردت إلينا مبادرات وإنجارات كثيرة من الأفراد، ومن المؤسسات التعليمية والصناعية والخدمية والإعلامية، ما يدل على النجاح في إطلاق التنافس بين المؤسسات الصناعية، لتحسين بيئة الصناعة، وبين المؤسسات التعليمية في ترسيخ المفاهيم البيئية، ونشر الثقافة البيئية لدى الأجيال الناشئة، وبين المؤسسات الإعلامية في نشر المعلومة البيئية وتوعية المجتمع بمسؤولياته البيئية، وتحفيز المبدعين والمبتكرين والباحثين، ليوجهوا طاقاتهم نحو القضايا المصيرية التي تتعلق بحماية وتنمية البيئة، ورعايتها من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.

وذكر أن مؤسسة زايد الدولية للبيئة تمنح جائزتين: الأولى هي جائزة زايد الدولية للبيئة التي سنعلن عن الفائزين في دورتها السادسة قريباً، والثانية هي جائزة الإمارات التقديرية للبيئة التي بلغت ختام دورتها الأولى بهذا المؤتمر الصحافي، وسوف يتم تكريم الفائزين في حفلٍ كبير الشهر المقبل.

ترشيح

Back to Top