الصفحة الرئيسية أخبار وأحداث

دبي وأبوظبي توفران خيارات مستدامة فاخرة وعالمية المواصفات الإمارات تتفوق إقليمياً بالمنتجعات صديقة البيئة

كشفت مؤسسة زايد الدولية للبيئة عن ريادة بيئية نوعية تعكس إبداع دولة الإمارات وجهودها المستمرة لإثراء السياحة البيئية بالاعتماد على خيارات مستدامة فاخرة وعالمية المواصفات.

ويتمثل الإنجاز الجديد في تصدر دبي وأبوظبي قائمة المجلة الأمريكية الشهيرة «كوندي ناست ترافيلر» لأفضل 7 منتجعات صديقة للبيئة في الشرق الأوسط لعام 2019، حيث اختارت المجلة التي تعد من المراجع المهمة فيما يتعلق بالسفر وتجارب الحياة الاستثنائية، منتجع المها الصحرواي في دبي، وفندق جميرا النسيم، ومنتجع بارك حياة أبوظبي وفندق وسبا القرم الشرقي بإدارة أنانتارا في أبوظبي، نظراً لتصاميمها الفخمة والمستدامة، وتبنيها مبادرات بيئية مجتمعية رائدة، وحفاظها على أنواع متعددة من النباتات والحيوانات المحلية، وحمايتها لكثير من الأنواع الحية المهددة بالانقراض، إضافة إلى توفيرها فرصاً استثنائية تتيح للنزلاء التعرف على النظم الإيكولوجية البحرية للدولة، ورحلات مجانية تتيح التفاعل مع الحياة البرية واستكشاف الطبيعة.

رؤى طموحة

وقال الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة: بفضل الرؤى الطموحة لقيادتنا الرشيدة، والجهود الوطنية لتحسين حالة التنوع البيولوجي وحماية الأنواع والاهتمام بالمحميات، تم ربط خطط التنمية بالاعتبارات البيئية، وأصبحت الإمارات نموذجاً بيئياً رائداً، لا سيما وأنها تستهدف الاقتصاد الأخضر في استراتيجيتها العامة عبر دعم الاهتمام بمناطق السياحة البيئية، بإيجاد مبانٍ فندقية وسكنية صديقة للبيئة تنشر المعرفة بالتراث الطبيعي والتاريخي والثقافي للدولة، وبنية تحتية متميزة تحقق أعلى معايير الاستدامة، إضافة إلى المواكبة المستمرة للأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 المرتبطة، بتطبيق معايير التنمية الخضراء، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.

أبعاد فاخرة

وأضاف محمد بن فهد أن السياحة البيئية وفقاً للإحصاءات والتوقعات العالمية ستستحوذ على 25% من إجمالي حركة السياحة العالمية بحلول العام المقبل، ولهذا فقد حرصت الإمارات على تطوير مفهوم السياحة البيئية بشكل لافت عبر منحه أبعاداً فاخرة، وهذا يفسّر ريادة دبي وأبوظبي في الشرق الأوسط بمنتجعاتهما الصديقة للبيئة التي تطبق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالمحافظة على البيئة، بما يحقق فوائد عدة تواكب جميعها مستهدفات الدولة في مئوية الإمارات 2071، ومنها خلق رافد اقتصادي جديد للناتج المحلي، وزيادة التنافسية العالمية.

التراث الطبيعي

وأوضحت الدكتورة مشكان العور الأمين العام لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، أن مفهوم السياحة البيئية يعبر عن نوع جديد من النشاط السياحي الصديق للبيئة، الذي يمارسه الإنسان، محافظاً على الميراث الفطري الطبيعي والحضاري للبيئة التي يعيش فيها، ويمارس فيها نشاطه وحياته بشكل مسؤول.

وقالت إن التراث الطبيعي عنصر جوهري في صناعة السياحة والجذب السياحي، وقد أبدعت الإمارات في توظيفيه وتطوير دوره لإثراء تجارب الزوار والمقيمين والمساهمة أيضاً في الاقتصاد المحلي دون الإضرار بالتراث الطبيعي وفي إطار يحقق الفعالية والاستمرارية، حيث يعد منتجع المها أول منتجع سياحي بيئي صحراوي من نوعه في الشرق الأوسط، وتعد المحمية الطبيعية المحيطة بالمنتجع ملجأ آمناً للعديد من أصناف الحياة البرية، مثل بعض الحيوانات والطيور والنباتات المهددة بخطر الانقراض، في حين تم دمج منتجع بارك حياة أبوظبي بعناية فائقة في محيطه الطبيعي الساحر.

وأضافت الدكتورة مشكان العور أن الموقع الفريد لفندق وسبا القرم الشرقي بإدارة أنانتارا في أبوظبي، فقد جعل منه قاعدة مثالية للإبحار واستكشاف غابات المانغروف أو «القرم»، وبالنسبة لمدينة جميرا التي يقع فيها فندق جميرا النسيم، فقد تبنت عدة مبادرات مستدامة لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة وتأسيس مستقبل صديق للبيئة الطبيعية، بما يحقق تحويل دبي إلى وجهة بيئية مستدامة.

ترشيح

Back to Top