الصفحة الرئيسية أخبار وأحداث
البيان الصحفي بشأن الإعلان عن الفائزين في الدورة الثانية لجائزة الإمارات التقديرية للبيئة
البيان الصحفي بشأن الإعلان عن الفائزين في الدورة الثانية لجائزة الإمارات التقديرية للبيئة
جائزة الشخصية البيئية
وجه صاحب السمو راعي الجائزة أن تمنح جائزة الشخصية البيئية لشخص قيادي له بصمات بيئية انعكست على بيئة الإمارات وتطور أنظمة الإدارة البيئية في الدولة.
وقد وقع الإختيار في الدورة الثانية على:
معالي محمد أحمد البواردي
وهو يشغل حالياً منصب وكيل وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى كونه رئيس كلٍ من لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، ولجنة وضع وتنفيذ الاستراتيجية المائية والزراعية بإمارة أبوظبي. كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة "دولفين للطاقة"، وعضوية مجلس إدارة شركة "توازن القابضة".
وهو العضو المنتدب في مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، ونائب رئيس مجلس أمناء صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، ونائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
ويعتبر البواردي أحد أهم ناشطي البيئة، ومسؤولاً بارزاً يتصدى للدفاع عن مكانة الدولة في هذا المجال، لأن بيئة المكان، في رأيه، تحمي المستقبل بقوة وثبات.
وكانت مجموعة القرارات التي اتخذتها هيئة البيئة خلال فترة عمله فيها من أهم المبادرات العالمية التي هدفت إلى الحفاظ على أنواع من الحيوانات النادرة من الانقراض، مثل طيور الحبارى الآسيوية والإفريقية والصقر الحر والمها العربي وأبقار البحر والسلاحف البحرية، كما كان له دور بارز في أن تكون الإمارات عضواً في اتفاقية الاتجار الدولي في النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض (سايتس) وإصدار عدد من القوانين وتحديد السلطات الإدارية والعلمية المختصة، وكذلك إصدار وثيقة ملكية أصبحت الأولى من نوعها في العالم، لتكون بمثابة جواز سفر للصقور عبر المحيطات.
قام البواردي بدور فريد في صياغة وتوجيه عمليات تنفيذ مبادرات بيئية فريدة عديدة، مثل الاستراتيجية البيئية لإمارة أبوظبي والاستراتيجية العالمية للحفاظ على الصقور والحبارى، ومبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية، واستراتيجية المحافظة على الصقر الحر . وشكلت المؤسسات المعنية بالشأن البيئي التي عمل على إطلاقها دعائم هامة لحماية البيئة في المنطقة العربية كافة، ومن أهمها جمعية الإمارات للحياة الفطرية، التي مازال يشغل منصب رئيس مجلس إدارتها، وعضوية هيئة أبوظبي للبيئة، ومركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية في المغرب، ونادي صقاري الإمارات، حيث يشغل نائب رئيس مجلس إدارته، والصندوق العالمي للحفاظ على الحبارى، نائباً لرئيسه. ويقول البواردي أيضاً "إن النهضة البيئية الشاملة التي قادتها إمارة أبوظبي جعلت منها واحدة من عواصم الإشعاع البيئي ونموذجاً للمبادرات البيئية المتفردة، وهو ما أهلها لأن تكون مقراً لإطلاق التقرير الأول حول البيئة العربية وتحديات المستقبل"
جائزة المؤسسة الصناعية
وتمنح لمؤسسة صناعية لها انجازات بيئية متميزة في الدولة وملتزمة بالمعايير البيئية داخل وخارج منشآتها وعملياتها.
جائزة فرع المؤسسات الصناعية الكبرى
شركة دبي للألمنيوم ( دوبال )
لإبتكارها تقنية التوليد المشترك (Cogeneration) لمولدات الطاقة الكهربائية البخارية بهدف تحسين كفاءة انتاج الطاقة وخفض الإنبعاثات، حيث تعتبر مصاهر الألمنيوم الأكثر استهلاكاً للطاقة على المستوى العالمي (كثيفة استهلاك الطاقة). وكانت مُحصّلة التقنية المبتكرة كالآتي:
تحسين كفاءة انتاج الطاقة في محطات توليد الكهرباء لإنتاج الألمنيوم بنسبة 43 – 45%.
خفض استهلاك الوقود المستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية من 11 – 20 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم من الغاز الطبيعي mscfd
خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون (CO2) 200 بمعدل 350 الف طن سنوياً .
خفض انبعاثات مركبات النيتروجين NOx بمعدل 1800 طن سنوياً .
تمكنت دوبال من الاختيار لانتاج الطاقة الكهربائية بكفاءة أو انتاج المياه وذلك حسب الحاجة.
جائزة فرع المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة
وتمنح مناصفة بين:
شركة الامارات لألواح الزجاج المسطح
للأداء البيئي المتميز من خلال برامج الرقابة والحد من التلوث وتقليل النفايات وتطوير برامج ادارة الكربون ليكون من اقل المصانع من نوعه في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
وشركة بيرغر الامارات للأصباغ
لمبادراتها الرائدة في المحافظة على الموارد الطبيعية والانتاج الأنظف من خلال التركيز على برامج التدوير واعادة الاستخدام وتقليل النفايات الى الحد الصِفْري في تصريف المذيبات والورق والحمأة والنفايات السائلة والالكترونية.
جائزة المؤسسة التعليمية
وتمنح لمؤسسة تعليمية لها تطبيقات للإستدامة البيئية وبرامج ونشاطات ترسخ مفهوم الإستدامة البيئية لدى الطلاب وأولياء الأمور .
جائزة المدارس
مدرسة أذن للتعليم الأساسي برأس الخيمة
لأدائها البيئي المتميز من خلال سياسة بيئية واضحة ولجنة عليا للبيئة برئاسة مديرة المدرسة، تضم المعلمات والطالبات والعاملات والحرس، وتنفذ برامج لتوعية الطالبات وأولياء الأمور والمجتمع من حولها وترصد استهلاك الكهرباء والماء والورق وكمية النفايات وتحرص على التدوير وإعادة الإستخدام. هذا بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في الحملات والنشاطات خارج المدرسة في المناسبات الوطنية والإقليمية والعالمية.
---------------------------
جائزة الجامعات والمعاهد العليا
الجامعة البريطانية في دبي
لما ابرزته من سياسة بيئية واضحة لكل من يعمل أو يدرس بالجامعة والتزام بمعايير الاستدامة في الممارسات اليومية وبمواصفات الأبنية الخضراء في كل منشآتها، بالإضافة إلى مبادرات التوعية البيئية والمسؤولية المجتمعية والبحوث الموجهة خاصة في برنامجي الماجستير والدكتوراه.
---------------------------------------------------------------------------
جائزة الإختراع و الإبتكار والبحوث البيئية
وتمنح لمؤسسة أو شخص ممن حققوا إختراعاً أو إبتكاراً ذا مردود بيئي واضح أو بحث علمي يساهم في حل مشكلة بيئية أو في المحافظة على الموارد الطبيعية والطاقة.
جائزة الإبتكار والإختراع
المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل - برنامج الإمارات الإستمطار
تبني المركز مشروع الإستمطار لتحسين معدلات الأمطار وزيادة المحصول السنوي من المياه، الذي له صدى واضح في دول أخرى، ومع ذلك فإن مشروع الإستمطار في دولة الإمارات العربية يتجاوز المعايير العليا.
وقد أجرى المركز دراسة ميدانية لكيمياء الغلاف الجوي داخل الدولة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) شملت العديد من المحاور الأساسية مثل:
دراسة الأنظمة الجوية المساعدة لتكوُّن وتطوّر السحب وتحديد أنواع الهطول
دراسة ميدانية مكثفة للهباء الجوي وتأثيرها على السحب
دراسة الجدوى من عمليات الإستمطار وتأثيرها على الوضع المائي للدولة بالإشتراك مع المركز الوطني لبحوث الغلاف الجوي الأمريكي
تصميم وبناء برنامج عددي دقيق يحاكي التغيرات في الطقس خاصة المتلازمة مع تكونات السحب ذات النطاق الصغير
دراسة تطوير الشعلات الملحية المستخدمة في عمليات الإستمطار
تنفيذ دراسات إحصائية عشوائية في تقييم عمليات الإستمطار
إجراء وتنفيذ التجارب الخاصة بالملوثات بالإشتراك مع وكالة الفضاء الأمريكية ووضع بنية تحتية للتدريب
لقد تطور مشروع الإستمطار بشكل كبير وخطوة بخطوة، سواء في بناء التجارب أو من خلال فهم المدلولات العلمية من هذه التجارب، وتم وضع التوجيهات ووضع التحسينات والأساسات في تجارب تحسين الأمطار، مما كان له فوائد كبيرة ليس للدولة فقط وإنما لدول أخرى في العالم.
جائزة البحوث التطبيقية
تُحجب لعدم استيفاء أيٍّ من الطلبات المقدمة للمعايير والشروط المطلوبة للفوز بالجائزة.
جائزة الإعلام و التوعية البيئية
وتمنح لمؤسسة أو شخص من أصحاب الاعمال المبتكر ة ذات المردود البيئي الواضح في مجال التوعية والتثقيف البيئي والتي تساهم في حل مشكلة بيئية أو في المحافظة على الموارد الطبيعية والطاقة وترسيخ مفهوم الإستدامة.
جائزة الصحافة والإذاعة والتلفزيون:
مؤسسة الشارقة للإعلام
لما قدمته من برامج بيئية متنوعة ومتابعة حثيثة وتوثيق لقضايا بيئية هامة مثل ظاهرة المد الأحمر والتلوث البحري والمحافظة على بيئة الصحراء وتغطية الفعاليات البيئية الوطنية والإقليمية والدولية.
وقد أحدث برنامج البث المباشر في الإذاعة والتلفزيون نقلة نوعية أدت إلى متابعة كبيرة وحثيثة من قبل كبار المسئولين في الدولة. بل هناك مداخلات هامة وأحاديث عن المواضيع المهمة في مجال البيئة لصاحب السمو الشيخ الدكتور / سلطان بن محمد القاسمي – عضو المجلس الأعلى – حاكم إمارة الشارقة في برنامج الخط المباشر.
وزاد ذلك من النتائج الايجابية التي ساهمت في رفع مستوى المصداقية والثقة بين المسئولين والجمهور داخل الدولة ومن خارجها. ويسعى البرنامج للوصول بالمستمعين والمشاهدين لما يطمحون إليه من حياة خالية من المشكلات والسلبيات عبر إيصالهم بصناع القرار بالدولة.
جائزة الإعلام والتوعية البيئية للمؤسسات والأفراد:
الأستاذ/ أحمد مصبح النعيمي – معلم بمدرسة التفوق – العين،
لجهده الكبير في نشر الوعي والثقافة البيئية في محيط المدرسة وتحفيز الطلاب للإبتكار والمشاركة في توعية الجمهور وفي اشاعة طاقة ايجابية في مجال العمل من أجل البيئة وأنماط الحياة المستدامة من خلال مبادراته العديدة.
وفي الختام تود اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة أن ترفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمن أسس هذه الجائزة وظل يرعاها عن كثب، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – حفظه الله.
والشكر موصول إلى معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، لاهتمامه ورعايته ودعمه المستمر ورئاسته لهيئة التحكيم في هذه الدورة. ولأعضاء هيئة التحكيم واللجنة الفنية الذين بذلوا جهداً مقدّراً في تقييم الترشيحات.
والشكر موصول لأعضاء اللجنة الفنية للجائزة واللجنةالعليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة ولأجهزة الإعلام التي نعول عليها كثيراً في سعينا لنشر الفكر البيئي وجعل ثقافة الإستدامة البيئية ثقافة عامة.
وفقنا الله وإياكم إلى مافيه رعاية البيئة وحفظ حقوق الأجيال القادمة في موارد الكرة الأرضية والحياة الكريمة.